SHENKAR
GRADUATES
סופשנה
שנקר
[אֲבּוה – أبواه- تركه, أهمله, يئس منه, تقال لمن فقد شيئًا وهو قلق عليه ويبحث عنه.- قاموس عادات اليمن]
تسكن ميرون جلزر في كيبوتس جفعات حاييم ايحود، في المشروع الختامي تعرض 8 صور ممسوحة لرسومات وأغراض. جلزر تنسخ خط أمها من كتاباتها التي كتبتها بعد إصابتها بإصابة في الجهاز العصبي. كاستمرار لعملها شاركت ميرون في بحث عن جهاز الأعصاب في مستشفى بيلينسون يتم عن طريق مسح FMRI يظهر نشاط مناطق في المخ في وقت الفعالية. أساس عمل ميرون ليس في العمل نفسه وانما في عمليات التفكير، العمليات الذهنية، العاطفية، الفكرية والمادية التي تخلق طبقات معقدة وملتفة التي هي عضو الجسم المخ: ذلك المبنى اللحمي الذي يمثل هويتنا أمام العالم الخارجي حسب الأربطة التي تنشأ فيه.
الكتابة تمثل وجود البشرية في سياقات تاريخية، بالإضافة فإنها أداة للمواجهة العاطفية تسمح بإعادة النظر اليها، لمن صمتت وفقدت لغتها. الأحداث التي تحصل داخلها لا يمكن دائمًا تفسيرها الا انه مخزون معلومات ذكي. عمليات المسح موازية للتصوير والتشخيص الطبي- بصفتها محاولات بصرية لتوثيق النشاطات الدماغية الخالية من أي مادة أو على الأقل وضعها في سياق مادي.
“موت المؤلف” لرولان بارث هو نص جوهري يرافق تكوّن المعرض. جلزر تعرض سلسلة رسائل غبية، بعضها بالرسم وبعضها موضوعي وكلها تشكّل هوية مخلوطة ومربِكة، فيها يأخذ سؤال المؤلف/ة بالتعقيد، ويأخذ بالاختفاء.