SHENKAR
GRADUATES

סופשנה
שנקר

SHENKAR
GRADUATES

סופשנה
שנקר

إرشاد:
استوديو ’البيئة والمجتمع’: المهندسة جينات عيدو، المهندسة معيان فيرشت، المهندسة تمار لفينغر

ما هي الهندسة التذكارية؟ كيف يصبح المبنى رمزًا ويبقى كذلك على مدى سنوات عديدة؟

هذا البحث يفحص قيمًا تذكارية تظهر في منزل آخذ في التحول الى رمز جماهيري في حي شبيرا حيث يمنح الشعور بالتعاطف والانتماء لأهالي الحي. من بين مميزات المعالم التذكارية تبين أن هناك مبان كثيرة، شاذة عن المباني من حولها من ناحية الطول ومن ناحية مساحة التطوير المحيطة بها والتي تميزها عن النسيج المدني. بالإضافة الى ذلك، وظيفة المبنى يمكن أن تدل على التميز والأهمية العمومية. كل هذه تشكل أسباب أساسية تساهم في تحويل المبنى الى رمز أبدي.

مبادئ البيوت أتت بعد البحث في معالم تذكارية معروفة. في المشروع، المنزل المعروض بارز في بيئته بفضل ارتفاعه، ويشكّل محط اهتمام بفضل الحديقة من حوله. وهو يمنح الشعور بالانتماء لدى العامة بسبب احتوائه على معرض عمومي يميزه. هذه الوظيفة تشجع وتجذب الزوار من الحي ومن خارجه، كل ذلك بالرغم من كونه منزل خاص.

المنزل التذكاري هو بيت الفنان في حي شبيرا. وظائف المنزل الخاص مدمجة على طوله، حيث أن لكل طابق وظيفة واحدة. البيت كنصب يمثّل عملية ذات مراسم وحيدة وواضحة، ’ حج’ من البيئة الخارجية العامة واليومية وحتى الطابق الأخير في البيت- غرفة النوم. قسم من طوابق البيت تستخدم أيضًا كأثاث لتبرز الطموح الى الارتفاع أكثر ولاستغلال المساحات من أجل ذلك. في الطابق الأخير يوجد المعرض العمومي المخصص للزوار الذين يحضرون لمشاهدة الأعمال الفنية الوحيدة والفريدة للفنان الى جانب الإطلالة على الحي.

 

 

معالم تذكارية

نوي بن حامو، نوعا بن بورات