SHENKAR
GRADUATES
סופשנה
שנקר
المشروع يفحص مفهوم الجند لدينا وكيف يظهر من خلال العاب الأطفال ويؤثر على تطورهم.
بصفتي طفلة “ولادية” سارت ضد العادات الاجتماعية، دائمًا ما شعرت انني مختلفة عن بنات جنسي وأنني أتصرف “بالعكس”. في المشروع الختامي اخترت التركيز على الألعاب كمجال للتأثير والتغيير، لأن تجذّر الأفكار المسبقة حول ماهية الولد وماهية البنت تبدأ هناك بواسطة الألوان، التكوين ومجالات الاهتمام. كل ذلك يظهر في الفصل بين ألعاب الحرب، التفكير، التركيب والتفكيك المعدة للأولاد، وبين ألعاب الملابس، الطبخ والعناية للبنات، أيضًا في عصرنا الذي فيه أكثر من أربعين نوعًا جندريًا, وحتى بين الأطفال الذين يعرفون أنفسهم بهوية جندرية مختلفة عن جنسهم البيولوجي. هذا الفصل له تأثير معروف على مستقبل الأطفال، على مجالات اهتمامهم وعلى قدرتهم على تخيل تنوع من الهويات والطموح الشخصية والمهنية لأنفسهم.
في المشروع اخترت الغاء الربط الفوري بين باربي والبنت وبين سوبرمان والولد، وإعطاء حق الاختيار من ناحية المظهر والانتماء الجندري للعبة: يمكن أن تكون شخصية نسائية، رجالية، أو كويرية (حرة الجنس)، كل الإمكانيات متاحة.
اللعبة تحتوي جسمًا مركزيًا واحدًا عليه يمكن تركيب عدة أعضاء: ثلاث أنواع من الأيادي، الأرجل والرأس. الجسم يلائم الجهتين ويبالغ في شكل الجسم النسائي والرجالي حسب شكل المثلث التي يمثل جسم الرجل وجسم المرأة عن طريق قلب المثلث.